أعلنت صحف مقربة من دوائر القرار، عن ترقب عقد أول مجلس وزاري لحكومة أخنوش تحت رئاسة جلالة الملك محمّد السادس الذي تعافى من إصابته بفيروس كورونا وظهر صباح أمس وهو يؤدي صلاة عيد الأضحى بسلامة وعافية.
وأفادت الصحف أن المجلس الوزاري الذي قد يعقد غدا الثلاثاء، سيعرف مناقشة مجموعة من المواضيع الهامة على الصعيد الوطني، كما سيشهد تعيين مسؤولين جدد في مسؤوليات حساسة، دون أن توضح طبيعتها ولا مجالاتها.
وجرت العادة أن تقوم وزارة الداخلية بعد كل مجلس وزاري وخاصة الذي يُعقد فصل الصيف، بتغييرات في صفوف رجالها من الولاة والعمال والقياد، وذلك لضخ دماء جديدة في الإدارة الترابية التي يتم تطويرها سنة بعد أخرى.
ويتساءل متتبعون حول ما إن كانت التغييرات الجديدة في صفوف المسؤولين الترابيين ورجال السلطة، ستشمل عامل الإقليم، يونس التازي، الذي عُين صيف سنة 2017، وباشا المدينة، محمد أهناني الذي عين صيف سنة 2018.
