تفاصيل انعقاد الجمع العام لغرفة الصيد البحري المتوسطية برسم سنة 2022
انعقدت أمس الجمعة بطنجة، الدورة العادية الثالثة للجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية برسم سنة 2022.
وتضمن جدول أعمال الدورة، التي حضرها رئيس الغرفة يوسف بنجلون و أعضاء الغرفة ومندوب الصيد البحري بطنجة ومدير المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، المصادقة على محضر الدورة السابقة، وتهيئة مصيدة الأربيان، و مستجدات الأحياء البحرية القانونية والمشاريع الممولة من طرف وزارة الصيد البحري، وتتبع مستجدات إعادة تصنيف مناطق استغلال مخزون الصدفيات، وتتبع مستجدات اتفاقية دعم الشباك الدوارة بالجهتين، وكذلك مشاركة غرفة الصيد البحري المتوسطية بالمؤتمر الدولي الأول تحت عنوان “العلاقات الإسبانية المغربية: الحاضر والمستقبل” بمرتيل.
كما تضمن جدول الأعمال إخبارات بشأن أنشطة الغرفة خلال الشهرين الأخيرين، ثم مناقشة مشروع عقد اتفاقية شراكة مع النادي الملكي للزوارق ب”مارينا باي” طنجة.
وبالمناسبة، تمت المصادقة على مخطط تهيئة مصيدة الأربيان بالإجماع من حيث المبدأ، وفيما يخص اقتناء الشباك الدوارة والاتفاقية المبرمة بين الوزارات المعنية والجهات لتمويل الحصول على هذه الشباك من طرف المهنيين للصيد السطحي المتضررين من النيكرو، تم التأكيد على أن جهة طنجة تطوان الحسيمة على استعداد لإخراج الاتفاقية المبرمة حول اقتناء الشباك الدوارة إلى حيز الوجود وفي أسرع وقت وأن الاعتمادات المالية متوفرة ولا ينقصها إلا التفعيل.
وخلال أشغال الدورة، تم تقديم مشروع مقترح تطبيق التنطيق لمراكب الصيد الساحلي بالجر لإبداء الرأي فيه، وأوصى المجلس بعرض الموضوع على أنظار الجهات المختصة للاستشارات القانونية بالغرفة لدراسة تفاصيله أكثر. وتداول الأعضاء أيضا في النقطة المرتبطة بالصيد الترفيهي، مؤكدين على ضرورة منع استعمال مراكب الصيد الترفيهي لصيد الأسماك خارج الضوابط القانونية والحد من استنزاف الثروة السمكية بهذه الطريقة.
ومن مخرجات الجمع العام كذلك، مطالبة الوزارة الوصية بتخصيص برنامج لدعم مهنيي الصيد البحري بالبحر الأبيض المتوسط لعصرنة الاسطول وتجديده، ووضع علامات التشوير بالمناطق الخطيرة والصخرية المتواجدة بالبحر الأبيض المتوسط باستعمال الطاقة الشمسية وعلى الخصوص منطقة الجبهة و كلايريس.