سجّل متتبعو الشأن السياسي باستغراب تجاهل جماعة تطوان للذكرى 47 للمسيرة الخضراء المظفرة، والتي تعتبر بمثابة عيد وطني، حيث دأب جلالة الملك محمد السادس بالمناسبة على إلقاء خطاب للأمة للتأكيد على الوحدة الترابية للمملكة ولإبراز الجهود التي تم القيام بها لتنمية الأقاليم الجنوبية عبر ضخ ملايير الدراهم لإخراج مشاريع ضخمة لحيز الوجود.
ويأتي استغراب المتتبعين لكون جماعة تطوان كانت في المرحلة السابقة سباقة لنشر تهنئة على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك، وكذلك من خلال نشر مجموعة من الملصقات بمختلف شوارع وأزقة المدينة، مع تثبيت العلم الوطني بكثرة، إلى جانب وضع لوحات تشوير احتفاء بالمناسبة التي عانق فيها المغرب صحرائه.
ولحدود اللحظة لم جماعة تطوان، وعلى غير عادتها، من نشر الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، كما لم تقم بنشر تتبع ممثل لجماعة تطوان للخطاب الملكي السامي بالقاعة الكبرى لعمالة تطوان، وهو ما تم اعتباره تجاهلا تاما لهاته المناسبة الوطنية المعظمة في نفوس المغاربة.
وعلى صعيد آخر، قام المجلس الإقليمي لتطوان، بنشر الخطاب الملكي السامي، كما نشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تهنئة عبر فيها الرئيس أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء المجلس وأطره، بتجديد فروض الطاعة والولاء، وتقديم التهاني الصادقة إلى المقام العالي بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، مع المتمنيات الخالصة بالنصر والتمكين.
