الاحتجاجات ضد رئيس المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم لا تتوقف، فما إن ينتهي أي شكل احتجاجي جتى ينطلق آخر مدويا في سماء الحمامة البيضاء، وخارجها، دون الحديث عن مدرجات الملاعب والمركبات وفضاءات مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتوقع متتبعون للشأن الرياضي، أن تعرف الملاعب المحتضنة لكأس العالم 2022 بدولة قطر، رفع هتافات ضد رئيس نادي الفريق الأول للمدينة، ولافتات تطالب برحيله، وهو ما ينتظر أن يكون ضربة قاصمة وستظطره للرحيل عن “الماط”.
ويأتي هذا التوقع بسبب الأعداد الغفيرة للجماهير التطوانية التي تنقلت لمتابعة مباريات مونديال قطر، والتي بحسب متتبعين لن تفوت الفرصة لتضغط على الغازي من أجل دفعه نحو مغادرة قُمرة المغرب التطواني الذي يهوي مجددا للقسم الثاني.
وتغص الصفحات المهتمة بنادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم بالمنشورات التي توجه انتقادات حادة للغازي، وخاصة أمام تكرار الأزمات التي تحدث داخل النادي، وآخرها عدم تأهيل اللاعبين مما جعل مردودية الفريق تَضعف وتتداعى للأسوأ.
