الوزيرة مزور تنوه من تطوان بـ “مكتب المواطن” لتقويته لأسس الحكامة الجيدة ولتحسين علاقة الإدارة بالمواطن
ألقت غيثة مزور، بعد زوال أمس، الأربعاء، الكلمة الكلمة الافتتاحية للملتقى الوطني الأول للجماعات الترابية حول موضوع “آليات تنزيل الديموقراطية التشاركية والتشاور العمومي -مكتب المواطن نموذجا-“، والذي نظمه المرصد الجهوي للحكامة الترابية.
ونوهت المسؤولة الحكومية بالدينامية التي تعيشها مدينة تطوان خصوصاً وجهة طنجة تطوان الحسيمة بشكل عام بفضل المبادرات المؤسساتية منها والجمعوية الرامية إلى تقوية أسس الحكامة الجيدة وتحسين علاقة الإدارة بالمواطن.
وثمنت الوزيرة مزور مبادرة “مكتب المواطن” التي تركز على إشراك المواطنين وتلبية مصالحهم على أساس التشاور والوصول إلى المعلومات وتسهيل الإجراءات الإدارية المحلية على مستوى الجماعات الترابية.
وأوضحت في كلمتها أن وسائل التكنولوجيا وأدوات الرقمنة تشكل إحدى رافعات الإصلاح وإحدى الدعامات الرئيسية للسياسات العمومية بوصفها أجوبة عن الحاجيات الاقتصادية وتلبية للطموحات الاجتماعية المتزايدة، مبرزةً أهمية التكنولوجيا وضرورة استثمار ما تتيحه من إمكانيات تقنية وعلمية من أجل التسريع بوتيرة التغيير المجتمعي والرفع من مستوى المساهمة قي صيرورة التقدم الاقتصادي والتنمية الشاملة.
واعتبرت أن الملتقى الذي تحتضنه مدينة تطوان، يتقاطع مع اهتمامات وتطلعات وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والتي تندرج في صميم التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وحث جلالته على ضرورة الرفع من أداء الإدارة العمومية وتوجيهها للتكيف مع المتغيرات الوطنية، واستيعاب التطورات العالمية، والمساهمة في رفع التحديات التنموية التي يواجهها المغرب.
