لا يزال صدى نجاح الملتقى الوطني الأول حول “دور اليهود المغاربة في إغناء الذاكرة الجماعية الوطنية”، الذي احتضنته مدينة تطوان، الأربعاء 11 يناير الجاري، متوجها، وذلك إذ عرف تغطية صحفية واسعة ومتابعة إعلامية محلية ووطنية ودولية.
وتميّز الملتقى الذي شكل حدثا استثنائيا وغير مسبوق في المدينة، ترؤس أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمّد السادس، لفعاليات الملتقى، مع قيامه بعدد من المبادرات، وعلى رأسها تدشين رواق الذاكرة الوثائقية، وزيارة المقبرة اليهودية بتطوان.
هذا وعادت زوال اليوم، السّبت، القناة الإسرائيلية (i24)، إلى التذكير بالمتلقى الذي نظمته جماعة تطوان بشراكة مع جامعة عبد المالك السّعدي، وشهد حضورا وازنا من النخبة السياسية والأكاديمية، وأعيان المدينة والفاعلين الاقتصاديين كذلك.
ويشار إلى أن الملتقى الوطني الأول حول “دور اليهود المغاربة في إغناء الذاكرة الجماعية الوطنية” الذي حي بتويه واسع، نتج عنه الإعلان عن مركز الأبحاث و الدراسات حول تاريخ اليهود بالشمال، إلى جانب إطلاق عمل مشترك حول أرشيف وثائق يهود تطوان.
