بيع الورود تجارة تنتعش بمناسبة “عيد الحب”

0

 يحرص الكثيرون على الاحتفال بعيد الحب “Saint Valentin” (14 فبراير)، الذي أضحى في السنوات الأخيرة مناسبة أيضا لخلق حركية اقتصادية تشمل العديد من المجالات.

فقد تحو ل الاحتفال بهذا العيد إلى فرصة ذهبية للتجار الذين يتنافسون ببراعة من أجل تسويق العديد من المنتجات والخدمات، التي يمكن تقديمها كهدية بهذه المناسبة.

وبالنسبة للعلامات التجارية المتخصصة في المجوهرات ومستحضرات التجميل، فإن هذه الفترة من السنة لا يمكن تفويتها، إذ يتمثل التحدي الحقيقي في الاستفادة من هذا الحدث من أجل تحقيق أكبر قدر من الأرباح والترويج للنشاط التجاري، خاصة بعدما أصبح هذا العيد تقليدا سنويا يزداد عدد المحتفلين به سنة بعد أخرى.

ولهذا الغرض، يتم إطلاق العديد من العروض للاحتفال بـ”سان فالنتاين” تشمل المجوهرات والورود والشوكولاتة والعشاء بالمطاعم وحتى الرحلات السياحية.

ويعتبر تقديم الورود أبرز هدية في هذه المناسبة بالضبط. ففي هذا اليوم، يتم تسجيل إقبال كبير على بائعي الورود الذين يتفنون في إعداد باقات الزهور المحببة لدى الزبناء، ويحققون بذلك مبيعات قياسية.

في سوق الورود بالدار البيضاء، يؤكد عمر، وهو بائع ورود في الخمسينات من عمره، أن مبيعات الورود تتضاعف بشكل خاص بهذه المناسبة، موضحا أن زبائنه هم أساسا من الشباب وخاصة الرجال.

وينضم إلى هؤلاء، الباعة المتجولون أيضا، رغبة منهم في الاستفادة من كرم العشاق في هذه المناسبة. ومن بينهم أنور، وهو شاب يمارس هذه المهنة فقط خلال احتفالات نهاية السنة أو بمناسبة عيد الحب، حيث يقول إن “بيع الورود خلال هذه الفترات من السنة يمكنه من تحقيق أرباح مضمونة”، مضيفا أن “هذا اليوم يمثل فرصة لدر مداخيل إضافية تمكنني من تلبية متطلباتي واحتياجاتي اليومية، ولو لفترة قصيرة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.