تم يوم الإثنين الماضي تسليم أوسمة ملكية على عدد من أطر وموظفي جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس المحالين على التقاعد.
ون ظم بالمناسبة حفل لتسليم الأوسمة الملكية لفائدة 24 أستاذا باحثا وإطارا إداريا وتقنيا تابعا لمختلف المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله.
في كلمة بالمناسبة، أعرب رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بالنيابة، مصطفى إجاعلي، عن اعتزازه بحضور حفل تسليم الأوسمة الملكية على ثلة من أطر الجامعة “الذين يستحقون الثناء والاعتراف بأعمالهم وإنجازاتهم وعطاءاتهم الكثيرة للجامعة ولوطنهم بوجه عام”.
وأضاف أن هذه الأوسمة تشكل “تكريما للعنصر البشري الذي يظل بدون منازع الأداة الأولى لتنمية المجتمعات”، مشيرا إلى أن الموارد البشرية تظل الفاعل الأساسي الذي يساهم في تنمية وتطوير الجامعة.
وأكد السيد إجاعلي أنه يتعين اعتماد سياسة واضحة ومدروسة للاعتراف والتحفيز والتشجيع والدعم المادي والمعنوي، وإحداث مناسبات وآليات لتكريم الطاقات البشرية للجامعة.
من جهة أخرى، سجل رئيس الجامعة أن هذه الأوسمة الملكية “تشكل مفخرة شخصية وجماعية، وكذا حافزا للمزيد من البذل والعطاء من أجل الارتقاء بجامعتنا إلى مصاف الجامعات الكبرى”.
