اختتام الملتقى الأول للأبواب المفتوحة لمنطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق والغرفة تتعهد بمواصلة مواكبة التجار

0

أسدل الستار، نهاية الأسبوع المنصرم، عن فعاليات النسخة الأولى من ملتقى الأبواب المفتوحة لمنطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق، والتي انطلقت يوم الثلاثاء 21 فبراير الجاري، تحت شعار: “قطاع التجارة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.

وعرف الملتقى الذي أشرف على تدشينه رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وعامل إقليم المضيق الفنيدق، ومسؤولي مصالح خارجية، ومنتخبي بمختلف المجالس، وفاعلين اقتصادية عن الأقاليم الثمانية.

وأكد مصطفى بناجي، مقرر الغرفة ونائب رئيس جماعة تطوان، أن النسخة الأولى من الملتقى عرفت نجاحا باهرا وخلف أصداء طيبة تجاوزت مداها حدود عمالة المضيق الفنيدق وجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وقال: “ لا يسعني إلا أن  أشكر السلطات  المحلية  التي  ساهمت  في  هذا  التنظيم  والنجاح، وأخص بالذكر، السيد والىي جهة طنجة تطوان الحسيمة، والسيد عامل عمالة المضيق الفنيدق، والسيد باشا مدينة الفنيدق، كما أشكر مختلف الشركاء الذين ساهموا بدورهم في هذا الإنجاح”.

وأبرز أن الملتقى عرف حضورا قويا لتجار الجهة من مختلف أقاليمها وعمالتها، كما عرف ندوات مؤسساتية وموضوعاتية، بحضور وازن، ومداخلات قيمة، ونقاشات مستفيضة، وتوصيات هامة.

وأشار في السياق نفسه إلى أن الملتقى شهد زيارات من ساكنة المنطقة والجهة، بل ومن خارج الجهة، كما عرف تغطية إعلامية وطنية ومحلية متميزة، بالإضافة لتسجيله لارتياح لدى مهنيي المنطقة واستبشارا برواج تجاري بعد هذا التنظيم.

وأكد بناجي أن “غرفة التجا والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، تتعهّد بتسطير برنامج مواكبة بشراكة مع جمعية مستثمري منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق، وبتنسيق مع مختلف الشركاء والفاعلين المعنيين بالموضوع، لدعم الرواج التجاري بالمنطقة، على أن يترجم هذا التعاون في القريب العاجل، في شكل اتفاقية شراكة بين مؤسستي الغرفة والجمعية، تتضمن مشاريع وبرامج عمل  على  المديين  القريب  والمتوسط، ومنها إنجاز منصة  إلكترونية  لتسويق  المنطقة،  وتحديد  برنامج  لتكوين تجارها في مجالات التسويق والتواصل وغيرها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.