باتت أصابع الاتهام تتجه أكثر نحو بارونات المخدرات في قضية حرق سيارتي قائد بضواحي القصر الصغير، حيث تشهد المنطقة عمليات التهريب المتكررة.
وأفادت مصادر إعلامية متطابقة، أن سيارتين لقائد منطقة قصر المجاز بعمالة طنجة أصيلة، تعرضتا للاحتراق، ولم يعرف بعد من يقف خلف الحادثتين المفجعتين.
وأوضحت أن الدرك الملكي يقوم بأبحاث مكثفة من أجل الوصول إلى المتورطين في الحادثتين من خلال توسيع رقعة الاستنطاق التي شملت العديد من الشتبه فيهم.
ورجّح كثير من المتتبعين أن تكون الحادثتين من بطش بارونات المخدرات حيث تقوم السلطات في الآونة الأخيرة بتشديد الخناق على المهربين، فيما وقع آخرون في قبضة الدرك والشرطة.
هذا ويعرف عن مناطق القصر الصغير وقصر المجاز والفنيدق وبليونش، أنها مناطق انطلاق عمليات تهريب المخدرات والبشر في اتجاه إسبانيا ودول أوروبية، وهو ما تسعى السلطات للحد منه.
