أضحى التقارب الكبير والسريع الذي بات يجمع رئاسة المجلس الجماعي لتطوان بفعاليات يهودية بالمغرب، يثير حفيظة كثير من المتتبعين، ويطرح مجموعة من التساؤلات حول مدى تطور العلاقات.
وأعلنت جماعة تطوان، اليوم، الأحد، عن مشاركة وفد يترأسه الرئيس مصطفى البكوري، ونائبه المكلف بقطاع الثقافة أنس اليملاحي، في “أيام المواطنة المتعددة” التي نظمها مركز للدراسات والأبحاث العبرية بالمغرب.
واحتضن المناسبة، بحسب المصدر ذاته، بيت الذاكرة بالصويرة، وألقى في فعالياتها التجمعي البكوري كلمة بعنوان: “تطوان مدينة جذابة لأبنائها اليهود في العالم”، فيما تطرق الاتحادي اليملاحي لـ “شذرات مضيئة من حياة يهود تطوان”.
هذا ونظمت جماعة تطوان شهر يناير الماضي، ملتقى كبيرا حول “دور اليهود المغاربة في إغناء الذاكرة الجماعية الوطنية”، وذلك تحت رئاسة المستشار الملكي أندري أوزلاي، وبمشاركة شخصيات يهودية بارزة.
وتساءل متتبعون للشأن السياسي، حول ما إن كانت جماعة تطوان تستعد بعد التقارب وعلاقات الدفء التي باتت تجمعها بفعاليات يهودية، إلى توقيع إتفاقية توأمة مع مدينة إسرائيلية، على غرار الاتفاقيات التي تجمعها بمدن أجنبية.
