هل قطع الركراكي واعديلة ولمفرج علاقتهم بالاتحاد الاشتراكي؟
لا حديث سياسي في الصالونات الحزبية هذا المساء بمدينة تطوان، سوى عن غياب مستشاري الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعة تطوان، عن اجتماع مستشاري الوردة بالإقليم، والذي نُظم لهيكلة هيئة تُعنى بالمنتخبين الاتحاديين.
وسجل الاجتماع الذي ترأسه الكاتب الجهوي للحزب بتطوان، غياب كل من محمد الركراكي، ومصطفى اعديلة، وأسماء لمفرج، فيما حضر أنس اليملاحي الذي انتخب منسقا للمستشارين الاتحاديين بالجماعات الترابية لإقليم تطوان.
وعبر مصدر اتحادي في حديثه لموقع “الشمال24″، عن استيائه وامتعاضه من غياب المستشارين الاتحاديين بجماعة تطوان، مبرزا أن الواجب الوطني تجاه الساكنة هو الالتزام بالإطار الحزبي الذي منحهم على إثره المواطنون أصواتهم.
وأشار المصدر إلى أن غياب الركراكي واعديلة ولمفرج سيتم التداول فيه على مستوى قيادة الحزب لاتخاذ ما يتعين، منوها في الآن ذاته بالمبادرات التي يقوم بها اليملاحي سواء داخل الإطار الحزبي، أو في مهامه الانتدابية بجماعة تطوان.
وفي السياق نفسه، كان مجموعة من مناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، استنكروا وضع قيادة الحزب للركراكي على رأس لائحة الوردة بتطوان مع استقدام أشخاص آخرين، وهو ما يجني بسببه الاتحاد نتائج وخيمة، وفق قولهم.
هذا ولم يصدر عن مستشاري حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعة تطوان أي بيان رسمي حول طبيعة علاقتهم بالحزب وما إن كانوا يمثلونه أم قطعوا علاقتهم التي لم تربطهم به سوى في انتخابات 8 شتنبر 2021.