بوحلتيت يحاضر حول التجربة الجماعية بين الماضي والحاضر ونخبة تنوه بعرضه السياسي
حاضر عبد اللطيف بوحلتيت، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مساء أمس، بتطوان، حول “التجربة الجماعية بين الماضي والحاضر.. قراءة في آفاق ورهانات تدبير الجماعات الترابية”، وذلك بدعوة من المرصد الجهوي للحكامة الترابية.
وحضر الندوة السياسية، نخبة من مدينة تطوان، ومجموعة من المنتخبين عن مجالس مختلفة، إلى جانب رئيس جماعة تطوان، والنائب البرلماني حميد الدراق، وعدد من أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وعرفت الندوة تسليط الضوء على المتغيرات التي عرفتها الجماعات الترابية، ابتداءً من تجربة 1976 المؤطرة بميثاق الجماعات المحلية الصادر خلال نفس السنة، مرورا بالتجربة الأولى للمجالس الجهوية سنة 1997 وصولاً إلى التجربة الحالية المؤطرة بواسطة القوانين التنظيمية 111.14 و112.14 و113.14.
ولامس الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، مجموعة من الإشكالت المتعلقة بالتدبير الجماعي، ورصد التطور الذي راكمته المملكة سواء على سبيل التشريع أو على مستوى الممارسة، كما قدم مجموعة من الإجابات حول أسئلة تتعلق بالتدبير الجماعي وطرق تنزيل آليات ونصوص تنظيمية.
وفي الصّدد نفسه، نوّه البرلماني حميد الدراق، بالعرض الذي قدمه بوحلتيت، وأشاد بالحضور النوعي وخاصة قيادات الاتحاد الاشتراكي التي حضرت بكثافة وبقيت لآخر الندوة التي كانت بحسبه حافلة بالمعطيات والقراءات السياسية التي يحتاجها كل من يخوض معترك التدبير في كل مستوياته المحلية والجهوية والحكومية كذلك.
وفي الصدد نفسه، أثنى رئيس جماعة تطوان بالعرض السياسي الذي قدمه القيادي الاتحادي، مؤكدا أن وصوله للتدبير الجماعي لا يثنيه عن الاستمرار في الاستفادة وخاصة ممن لهم تجارب في الممارسة البعيدة عن التنظير الذي ليس له علاقة بإكراهات التدبير وخاصة تدبير الجماعات الترابية.