منذ الإعلان عن انفصال المدرب رضا حكم عن فريق المغرب التطواني وتعاقد الغازي مع المدرب اللويسي، والتساؤلات لا تتوقف حول من سيدفع تكاليف الإقالة من طرف واحد، وخاصة وأن النادي يعاني من أزمة مالية طالما يتم إنقاذه منها بواسطة دعمه من ميزانية جماعة تطوان.
وأفاد مصدر مطّلع لموقع “الشمال24″، أن نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم، بات مطالبا بعد توجه المدرب رضا حكم لقسم المنازعات بالجامعة الملكية لكرة القدم، بدفع أجر سنة كاملة، مع المنح المستحقة، في حين أن الإنفصال بالتراضي، كان سيكلف مالية النادي خمسة أشهر من الأجرة فقط.
وفيما انتقد مستشارون بجماعة تطوان منح المجلس لنادي المغرب التطواني أزيد من مليار سنتيم في أقل من سنتين، وطالبوا بضرورة إحداث لجنة لتتبع مصاريف النادي باعتبارها أموال عمومية، دافع الرئيس ونائبه المكلف بالرياضة على النادي، وأكدوا على ضرورة دعمه ماليا ليتجاوز الأزمة من جديد.
هذا وما تفتئ جماهير المغرب التطواني سواء في مجموعة مطادوريس أو بالوما من الاحتجاج ضدّ الغازي ومكتبه كلما سنحت الفرصة سواء داخل المدرجات أو خارجها، وهو الأمر الذي لم يأت لحدود اللحظة بأي نتيجة إيجابية، حيث لم تجد شعارات ولافتات شباب مدينة تطوان أية آذان صاغية.
