علم موقع “الشمال24” أن السلطات المحلية بتطوان، عملت على إنفاذ القانون بشكل صارم إذ قامت بهدم سور بني بشكل عشوائي على أرض تعود لأحد الزوايا العريقة بالمدينة، بالرغم من تورط شخصيات سياسية تتمتع ببعض النفوذ.
وأفاد مصدر أن السلطات هدمت يوم أمس، الأربعاء، بحي بوجراح، سورا اكتشف لاحقا بأنه تم تضليل أعوان السلطات لبناءه، حيث تم تسخير آليات لجماعة تطوان من أجل شق طريق غير مصففة والقيام بأشغال غير مرخصة.
وأوضح أن التحريات الأولية أدت للكشف عن معطيات من شأنها فتح تحقيق معمق، وذلك للتجرؤ على استغلال آليات الدولة للقيام بأشغال بناء وشق طريق بدون التوفر على أدنى وثيقة قانونية وعلى أرض متنازع عليها قضائيا.
وفي الصّدد نفسه، أكد مصدر مطلع أن رئيس جماعة تطوان، مصطفى البكوري، تفاجئ بما تم الوقوف عليه، وينتظر بدوره ما سيسفر عنه التحقيق الذي سيتابَع على إثره كل من ثبت تورطه في تجاوز القانون أو قيامه بالشطط في استعمال السلطة من أجل تحقيق مصلحة شخصية لأي كان.
ولم يستبعد المصدر ذاته، أن يعيد الرئيس البكوري مراجعة قرارات التفويضات التي منحها خلال انطلاق الولاية الانتدابية الحالية، ويقوم كذلك بتقليص صلاحيات بعض النواب بما يمنع الاستغلال السيء للسلطة وتجاوز الرئاسة للقيام بممارسات تهدف لخدمة أجندات ومصالح خاصة.
