بالرغم من مرور أيام، إلا أن الندوة التي نظمتها هيئة المحامين بتطوان، وشارك فيها الوزير السابق، والقيادي المؤسس لحزب العدالة والتنمية، المصطفى الرميد، تثير تساؤلات داخل الصالونات السياسية بالمدينة.
واستغرب متتبعون غياب قيادة حزب العدالة والتنمية بتطوان، عن الحضور والمشاركة في الندوة التي نظمت حول شعار: “أزمة التشريع بالمغرب بين مطلب الحكامة وغياب الفاعلية على ضوء مشاريع القوانين الجديدة”.
وكان ينتظر أن يُسجّل حضور قيادة المصباح، كما هو متعارف عليه داخل الأحزاب عند قدوم أي قيادي منهم لتأطير ندوة أو تظاهرة ما، إلا أن الرميد بقي وحيدا، عدا من نقباء وزملاء، حيث أحاطوه باحترام وتقدير مهني كبير.
ورجّح متتبعون أن يكون غياب قيادة ومسؤولي العدالة والتنمية بتطوان عن الندوة التي أطرها الرميد إلى جانب أساتذة في القانون، بسبب تجميده لأنشطته السياسية والحزبية، ليكون ذلك مثل شكلا من المقاطعة التي لفتت الانتباه.
