تحتل بلجيكا المراتب الأولى على المستوى الأوروبي في مجال الرضا الوظيفي والتوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، وذلك بحسب دراسة أوروبية أجرتها مؤسسة تدبير الموارد البشرية “إس دي ووركس” SD Worx، نشرت اليوم الأربعاء.
وأوضحت “إس دي ووركس” أن اثنين من بين كل ثلاثة بلجيكيين يؤكدون رضاهم عن وظيفتهم، وهو معدل يمكن مقارنته بمستوى الهولنديين والدنماركيين والسويسريين، مشيرة إلى أن النرويجيين فقط يسجلون نسبة أعلى، بمعدل رضا وظيفي يبلغ 72 في المائة.
وجاء الإيطاليون والكروات في المؤخرة، بنسبة 53 و54 في المائة على التوالي من العمال الراضين، وفقا لهذه الدراسة التي نشرت عشية يوم الرضا عن العمل.
إلى جانب ذلك، يقول أكثر من نصف البلجيكيين (53 في المائة) إنهم راضون عن التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، حيث تحتل بلجيكا وفنلندا مقدمة هذا المجال، متبوعتين بكل من النرويج وهولندا.
وعلقت كاتلين جاكوبس، المستشارة لدى “إس دي ووركس” بأن “إيجاد توازن جيد بين الحياة المهنية والخاصة أمر صعب للغاية ومستدام. ففي النهاية، قال واحد من كل خمسة بلجيكيين إنه يمكن تحسين هذا التوازن. هكذا، نواصل تقييم الكيفية التي يمكن لنا بها إجراء التحسينات”.
وأضافت “على سبيل المثال، اعتمد المشرع الحق في قطع الاتصال، لكن الأمر متروك لأرباب العمل من أجل تطويره وتسهيله أكثر، وذلك من خلال إبرام اتفاقيات جيدة بشأن التوقعات واعتماد ساعات عمل أكثر مرونة على سبيل المثال”.
