أحزاب في تطوان لم تفتح مقراتها منذ الانتخابات

تسجل الأحزاب السياسية في تطوان، فضيحة جديدة، إذ رصد متتبعون، عدم فتح العديد منها وخاصة المشكلة للأغلبية بمجلس جماعة تطوان، لمقراتها التي تحولت لما يشبه دكاكين انتخابية.

وفيما ينتظر من الهيئات السياسية أن تقوم بتأطير المواطنات والمواطنين وفق ما يمليه الدستور، وخلق أجيال من المناضلين الذين يحملون هموم الساكنة، تغلق مقراتها لشهور متواصلة.

واستنكر متتبعو ن انتكاسة الأحزاب وهيئاتها المجالية والموازية بتطوان، إذ لا تقوم بدورها المنوط بها والتي تتحوز بسببه على دعم عمومي سخي، وأصبحت تعتمد على الكائنات الانتخابية فقط.

وإذ ينبه جلالة الملك في كل خطاب ملكي سامي الأحزاب على الحرص على الجدية والقرب من المواطنين وملامسة همومهم، يظل الحال في تطوان كما هو عليه دون تسجيل أي تفاعل إيجابي.

هذا ولولا أن بعض الأحزاب تحفظ ماء الوجه بتفاعلات إيجابية حيث تصدر بيانات وتجتمع بين الفينة والأخرى، لنسي المواطنات والمواطنين شيئا إسمه الأحزاب إذ لا تظهر سوى عند الانتخابات.

وعلم موقع “الشمال24” أن السلطات باتت منزعجة أكثر من غياب الفعل السياسي بتطوان، حيث تجد نفسها في مواجهة ملفات يفترض أن تقوم الأحزاب وفرقها الانتدابية بمختلف المجالس بمعالجتها.

التعليقات مغلقة.