تواصل اللجنة المؤقتة لتصريف أعمال المغرب التطواني، في تسجيل مختلف التفاعلات الإيجابية من خلال الانفتاح على العديد من الفعاليات وعلى رأسها الجمهور العريض للفريق، حيث ما تفتئ تحقق تطلعاته وفق ماهو متاح من إمكانيات وسط وضعية جد معقدة.
ورحبت اللجنة في بلاغ لها، بمصالحة فصيلي اللوس ماطادوريس وسيبمري بالوما المشكّل للفوندي نورطي، وأكدت بأنها “سُرت بالمصالحة في انتظار العودة لملعب لاهيبيكا وبالتالي عودة الروح و الدفئ للمدرجات التي اشتاقت لأهازيج شباب المدينة و تشجيعاتهم”.
وفي سياق مختلف، أشارت اللجنة إلى أنه “لا يخفى على الجميع الوضعية المالية للفريق المثقلة بالديون والمنازعات، وهي الوضعية التي تتطلب تظافر جهود الجميع لإصلاحها وتجاوزها”.
وأشارت إلى أن “ أن الفريق لحدود الدورة السادسة حقق انطلاقة يمكن اعتبارها إيجابية بعد تحقيق تعادل واحد وثلاث انتصارات وهزيمتين”، مبرزةً أنها من أجل “خلق الروح الرياضية داخل الفريق، حرصت اللجنة على صرف الأجور الشهرية للاعبين وأطقم النادي، مع صرف جميع منح المباريات”.
وأوضحت اللجنة المرقتة لتصريف أعمال المغرب التطواني، أنه “من أجل الحفاظ على الأجواء الإيجابية داخل الفريق، يتطلب الأمر تنويع مصادر إنعاش خزينة النادي عبر توقيع عقود استشهار ودعم ، إلى جانب فتح الانخراط و تجديده وغيرها”.
وفي الصّدد نفسه، أفادت اللجنة بأنها توصلت بملتمسات مراجعة أثمنة تذاكر مقاعد المدرجات المكشوفة، وأكدت بأنها نزولا نزولا عند رغبة الجمهور ستعمل على مراجعتها في المقابلات المقبلة.
ودعت اللجنة في البلاغ ذاته، جماهير النادي إلى مواصلة تشجيع الفريق بنفس النفس الحماسي والحضاري لمواصلة حصد النتائج الإيجابية لإرجاع المغرب التطواني إلى سكة المنافسات الكبيرة.
التعليقات مغلقة.