الشبيبة الاستقلالية تنوه بمرافعات البرلماني الطوب وتثير ملفات فساد بجامعة عبد المالك السعدي

نوها الشبيبة الاستقالية بتطوان، بمرافعات منصف الطوب، البرلماني والكتاب الإقليمي للحزب بتطوان.

وأكدت الشبيبة الاستقلالية في بيان توصل موقع “الشمال24” بنسخة منه، أنها “تثمن عاليا ترافع البرلماني الطوب عن قضايا شباب المدينة وساكنتها بصفة عامة، وإثارتها بكل شجاعة وإقدام أمام الجهات الحكومية المعنية، خاصة قضية التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري وقضية الفساد المستشري بجامعة عبد المالك السعدي والذي عمر طويلا“.

وأبرزت أن “الأخ النائب حمل على عاتقه مهمة النضال والترافع لإنزالها على أرض الواقع كربط المدينة بخط السكة الحديدة والطريق السيار بين طنجة وتطوان(…)، وهي مشاريعٌ من شأنها فك العزلة الاقتصادية عن المدينة وتشجيع الاستثمار بها وبالتالي خلق فرص للشغل وتحقيق الانتعاشة المنشودة“.

وفي الصدد نفسه، نندت الشبيبة الاستقلالية ما وصفته بـ “الوضع الكارثي الذي آلت إليه الأوضاع بجامعة عبد المالك السعدي وبعض كلياتها، جراء الفساد والزبونية والمحسوبية المستشرية بها، في انتظار أن يصدر تقرير دقيق ومنصف من طرف لجان التفتيش التي حلت بها مؤخرا للتحقيق في ملفات فساد عديدة على رأسها التوظيفات المشبوهة استجلاءا للحقيقة ولترتيب الجزاءات في حق المتورطين“.

وسجلت الهيئة الحزبية استغرابها من “استمرار السيد الوزير الوصي على قطاع التعليم العالي في نهج سياسة الآذان الصماء في تعاطيه مع معضلة الفساد التي تنخر جسم الجامعة منذ سنوات، رغم تقديم الأخ منصف الطوب النائب البرلماني عن إقليم تطوان لأدلة دامغة على وجود شبهة الفساد في مباريات التوظيف التي تنظمها الجامعة في كل أصنافها.

واعتبرت الشبيبة الاستقلالية في السياق نفسه، أن “إمعان السيد الوزير في غض الطرف عن مثل هكذا قضايا لا يعد إلا مساهمة منه في تزكية مزيد من الاحتقان، وخدشا صريحا لصورة الجامعة المغربية كمؤسسة محورية في كل عملية تنموية منشودة“، وفق تعبيرها.

ولم تفوت شبيبة حزب الميزان بتطوان الفرصة للتعبير عن “تضامنها المطلق مع السادة الأساتذة في معركتهم النضاليه حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، المتمثلة في إعادة الكرامة لنساء ورجال التعليم والتحلي بما يكفي من الجدية في التعاطي مع الإصلاح المنشود بما يكفل تعليما مجانيا وذو جودة يكفل تكافوؤ الفرص بين بنات وأبناء المغاربة“.

التعليقات مغلقة.