الصراع الاتحادي الاستقلالي بتطوان يتصاعد.. الشبيبة الاستقلالية تقول إن مناضليها يتعرضون للاستفزازات

لا يزال الصراع بين الاتحاديين والاستقلاليين بمدينة تطوان، والذي انطلقت شرارته بين البرلمانيين الدراق والطوب في موضوع ربط تطوان بالسكة الحديدية، يتصاعد شيئا فشيئا، إذ في كل مرة تُسجَّل بينهما اصطدامات عنيفة في مواضيع متفرقة.

وفي هذا الصّدد، لم تتأخر الشبيبة الاستقلالية بتطوان، في الرد على الاتحادي أنس اليملاحي الذي صرح في اجتماع للمكتب المسير لجماعة تطوان، بأن حزب الاستقلال يستفيد من أكثر التمثيليات الانتدابية، بما فيها فريق المغرب التطواني.

تصريح اليملاحي كان أثار سجالا بينه وبين النائب الأول لرئيس جماعة تطوان، ناصر الفقيه اللنجري، إذ أجابه الأخير بحضور النائب دانييل زيوزيو قائلا: “حنا طلبو منا نعاونو الفريق دالمدينة قلنا باسم الله وإذا بغيتي رئاسة الموغريب تفضل”.

وأعلنت الشبيبة الاستقلالية بتطوان في بيان لها عن “اصطفافها خلف القيادة المحلية، ومنتخبي الحزب وعلى رأسهم النائب الأول لرئيس جماعة تطوان ورئيس جمعية المستشارين الاستقلاليين بالإقليم، الأخ ناصر الفقيه اللنجري”.

وقالت في بيان توصل “الشمال24” بنسخة منه، أنها “تساند قيادتها في نضالهم الدائم للذود عن المبادئ النضالية والأخلاق والأعراف الاستقلالية”، مسجلةً “رفضها المطلق للاستفزازات التي طالت المناضلين الشرفاء للحزب بتطوان في الآونة الأخيرة”.

ويبدُو أن تصريح الاتحادي اليملاحي تجاه الاستقلاليين في موضوع العضوية في لجنة تصريف أعمال المغرب التطواني، كان بالتنسيق ومعدا له مسبقا، إذ بعده بأيام قليلة أعلن البرلماني الدراق عن رغبته في الترشح لرئاسة نادي المغرب التطواني.

ويعد الخروج العلني للشبيبة الاستقلالية منعطفا جديدا في الصراع الاتحادي الاستقلالي بتطوان، حيث خرجت الهيئة الحزبية علنيا ورسميا للدفاع عن منتخبيها وعلى رأسهم الطوب وزيوزيو وعدم تركهما وحيدين أمام الاستهداف السياسي.

التعليقات مغلقة.