احتج العشرات من موظفات وموظفي جماعة تطوان، صباح اليوم، الخميس، أمام بلدية الأزهر، ضدّ الرئيس مصطفى البكوري، وذلك على خلفية توجيهه لمجموعة من الاستفسارات التي طالت ممارسين للحق الدستوري المتمثل في الإضراب عن العمل.
ورفع المحتجون الذين استجابوا لدعوة التنسيق النقابي الرباعي، شعارات وهتافات قوية ضدّ رئيس جماعة تطوان والوجه البارز في حزب التجمع الوطني للأحرار، ومن أبرزها: “الاحتجاجات ستطول والرئيس هو المسؤول” و “هذا عيب هذا عار الموظف في خطر”.
وأكدت موظفات وموظفو جماعة تطوان، عن عدم تراجعهم في المعركة النضالية التي يخوضونها من أجل تحصين مكتسباتهم التي يحميها الدستور الذي ينص على الحق في الإضراب، مشددين أنهم سيستمرون ولو تطلب الأمر الاعتصام أمام البلدية.
وأعتبر المحتجون ما أقدم عليه البكوري من “تعسف”، انقلب ضده، حيث التأمت أسرة جماعة تطوان حول الإطارات النقابية، بينما كان المتوخى من تلك الإجراءات هو أن يحدث العكس “والنقابات لن تموت ونحن موحدون وخلف بعضنا” يقول المحتجون.
التعليقات مغلقة.