أصابت المراهنين على خلق انقسام داخل حزب الاستقلال بتطوان، خيبة كبيرة، بعدما رست قيادة الحزب وطنيا على توافق سياسي يقضي بترشيح نزار بركة من طرف اللجنة التنفيذية لولاية ثانية على رأس الميزان.
وعلمت صحيفة “الشمال24“، أن البعض عمل على تضخيم الخلافات، وشرع في ترتيب لقاءات بهدف إدخال تيار حمدي ولد الرشيد لتطوان، موازاةً مع استهداف بعض القيادات وعلى رأسها المفتش الحاج محمد الصالحي.
وأفادت مصادر استقلالية، أنه تم قطع الطريق مبكرا على محاولة خلق انشقاق داخل حزب الاستقلال بتطوان، حيث قام الكاتب الإقليمي والبرلماني منصف الطوب، بتحصين الحزب وهيئاته وحال دون وقوع افتتان داخلي.
وأبرزت المصادر أن الطوب بمعية الصالحي، أوضحا في اجتماعات أنهما ليسا ضدّ النقاش والاختلاف الذي يعكس أن حزب الاستقلال بتطوان حي وينضح بالأفكار والشباب، لكنهما لن يقفا مكتوفا الأيدي تجاه معاول الهدم الانتقامية.
هذا وأفادت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، في بلاغ رسمي، أن نزار بركة، هو المرشح الوحيد في المؤتمر المقبل ليقود الحزب في ولاية ثانية، وبذلك يكون الميزان طوى خلافه الذي طالما أسال مداد وسائل إعلام محلية ووطنية.
التعليقات مغلقة.