مأساة حصلت مساء اليوم، الأربعاء، بجماعة الحمراء بضواحي مدينة تطوان، إذ عُثر على جثة سيّدة متزوجة معلقة على جذع شجرة بالقرب من منزلها.
وأفادت مصادر أن المأساة لم تتوقف عند هذا الحد، حيث تحولت لفاجعة لما تم العثور على جثث أطفالها الصغار داخل المنزل الذي كانوا يقطنون فيه.
وعزت المصادر وفاة الأطفال الصغار إلى القاتل الصامت (تسرب غاز البوتان)، فيما يرجح أن والدتهم وضعت الحد لحياتها بعد فقدانها لفلذات كبدها الثلاثة.
وكشفت في السياق نفسه، أن الأم لا تزال شابة في مقبل عمرها، بينما أطفالها أكبرهم يتابع تعليمه الأولي في الروض، وأصغرهم ولد قبل ثمانية أيام فقط.
ومن شأن التحقيقات القضائية والتشريح الطبي الذي سيتم القيام به بتعليمات من النيابة العامة المختصة، أن يكشف حقيقة ما وقع في هاته المأساة المُفجعة.
التعليقات مغلقة.