السوعلي يحدث دينامية داخل الاتحاد الاشتراكي بتطوان في طريق تقلده مسؤولية الكاتب الإقليمي للحزب

منذ عودته للاشتغال في النطاق المحلي والإقليمي، أحدث الدكتور محمّد السّوعلي، عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي وعضو لجنة التحكيم والأخلاقيات، وعضو السكرتارية الوطني لقطاع الصحة الاتحادي، بعدما كان مركزا على العمل في النطاق الوطني، (أحدث) دينامية ملحوظة داخل الحزب بتطوان.

وتمكّن السّوعلي في ظرف زمني وجيز، لكنه محفوف بالعمل الدؤوب، من أن يجمع حوله فئات مختلفة داخل حزب الوردة، مشكلا بذلك الإجماع الذي يمهِّد له تحمُّل مسؤولية الكاتب الإقليمي بتطوان، وسط توافق داخلي ظهرت ملامحه منذ عقد أولى اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي.

وينتظر أن يعقد حزب الاتحاد الاشتراكي بتطوان، مؤتمره الإقليمي نهاية الشهر الجاري، بحضور الكاتب الأول ادريس لشكر، الذي يتابع دينامية السّوعلي الذي استطاع رغم كونه من رعيل الكبار، أن يخلق بالعمل النضالي المسؤول ترابطا بين كل الأجيال بعيدا عن منطق القطيعة، والكولسة، والتشهير، وشراء الذمم.

ويحظى السوعلي، بحسب ما أفادت به مصادر اتحادية، من دعم كبير من قيادات وأعضاء بارزين هيئات الحزب وهيئات موازية ونقابية كذلك، إذ أبرزت أن السوعلي وضع يده في يد الجميع، وبما فيها الشبيبة التي تجمعه بها علاقة ودٍّ كبيرة، إذ عبر عن رغبة أكيدة وعملية على أرض الواقع في خدمة الاتحاد الاشتراكي الذي ترعرع فيه وظل وفيا له لعقود.

وكشفت المصادر أن السوعلي إضافة إلى مساهماته في الإبقاء على وحدة الحزب بمعية من يشاطرونه فعلا الهم الاتحادي، قام في وقت حرج بدعم أنشطة عديدة بحماس وكرم ونكران ذات، كما تمكّن من إنجاز تقرير يتكون من ثلاثين صفحة تحت مسمّى “النموذج التنموي لتطوان”، والذي يُشَرِّح فيه بشكل تفصيلي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بإقليم تطوان.

التعليقات مغلقة.