ظهر جليا أن محمّد إدعمار، البرلماني السابق والرئيس السابق لجماعة تطوان، لا يزال الرجل النافذ داخل حزب العدالة والتنمية بتطوان، والذي يحظى بالقرب قيادات المصباح.
وكشف عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة الأسبق، في كلمة له في آخر اجتماع للأمانة العامة لحزبه، أن قدومه لحضور جنازة مولاي أحمد الحداد كان بتنسيق مع إدعمار.
وقال ابن كيران، أنه علم بوفاة قيدوم مؤسسي الحركة الإسلامية بالمغرب عن طريق إدعمار، الذي رافقه في سيارته الخاصة إلى منزل الراحل، كما انتقل معه لوسط بيته لإلقاء النظرة الأخيرة.
وألقى المتحدث كلمة قبيل تشييع مولاي أحمد الحداد لمثواه الأخير، وكان بجواره إدعمار، وبدا للجميع من خلال تفاعلات عديدة، قربهما، في وقت روج كثيرون للنهاية الحزبية للأخير.
التعليقات مغلقة.