حملة لإعذار جماعية تخلف فاجعة في شفشاون
كشف رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، حسب أقبايو، أنه راسل مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة الداخلية، من أجل فتح تحقيق مستعجل في واقعة تعرض أطفال لتعفنات خطيرة جدا، عقب استفادتهم من عملية إعذار جماعي بالمستشفى الإقليمي لشفشاون، مشيرا إلى أنه يستعد، بتنسيق مع عائلات الأطفال المصابين، إلى تقديم شكايات إلى النيابة العامة.
وأوضح أقبايو أن التحريات الأولية التي قامت بها جمعيته الحقوقية، تشير إلى وجود “خطأ طبي” في عملية الإعذار، أدى إلى تلك التعفنات، مشيرا إلى وجود طفلين آخرين أصيبا بدورهما، لكن بدرجات أقل، حيث تم نقلهما إلى مصحة خاصة بتطوان وعيادة بشفشاون.
وأضاف أن تلك التعفنات تحتاج إلى شهور طويلة من العلاج من أجل القضاء عليها، منبها إلى أن طفلين من بين الخمسة، حالتهما خطيرة جدا ويرقدان بقسم الإنعاش، وقد يصابان بعاهة مستديمة على مستوى عضوهما الذكري، خاصة أن عائلات هؤلاء الأطفال تعيش حالة من الفقر والهشاشة.
يُشار إلى أن عملية الإعذار الجماعي نُظمت بالمستشفى الإقليمي لشفشاون يوم 20 شتنبر المنصرم، بإشراف من جمعية محلية لدعم النساء والأطفال بشفشاون، بتنسيق مع إدارة المستشفى المذكور والسلطات المحلية.
عن جريدة العمق المغربي
التعليقات مغلقة.