التقدم والاشتراكية يدق ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المتردية لمستشفى تطوان

دقت الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية ناقوس الخطر إزاء ما وصفته بـ”التدهور المستمر في الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل”، محذرة في بيان لها من التداعيات الإنسانية والاجتماعية لهذا الوضع “المؤسف”، والذي يعمق معاناة المواطنات والمواطنين الذين يجدون أنفسهم أمام ازمة صحية متفاقمة تنذر بالخطر، بحسب تعبير البيان.
وأكد بيان الهيئة السياسية ذاتها، الذي اطلع عليه موقع “الشمال 24″، على أن هذا الوضع الخطير لا يمس فقط ساكنة إقليم تطوان، “بل يمتد ليشمل مواطني ومواطنات عمالات وأقاليم شفشاون، وزان، المضيق-الفنيدق الذين يعتمدون على هذا المستشفى كملاذ وحيد في ظل غياب بدائل صحية كافية” وفق تعبيره.
وأبدت الكتابة الإقليمية لحزب الكتاب بتطوان قلقها البالغ حول “الوضعية المتردية التي يشهدها المستشفى الإقليمي، نتيجة الخصاص الحاد في الأطباء الاختصاصيين والنقص الخطير في أدوية التخدير”، وطالب الحكومة، ووزير الصحة بالتدخل الفوري والعاجل لسد هذا الخصاص، وتوفير المعدات والأدوية اللازمة لضمان استمرارية الخدمات الصحية الأساسية.
كما دعا المصدر ذاته، إلى الإسراع في إخراج مشروع المستشفى الجهوي بتطوان إلى حيز الوجود، “باعتباره حاجة ملحة لضمان ولوج عادل ومنصف للخدمات الصحية” يضيف البيان، إلى جانب التعجيل بإنجاز مستشفى بنقريش وتعزيز البنيات الصحية الجهوية، وكذلك توفير بيئة عمل لائقة بالأطر الصحية لضمان استمرارية الخدمات الصحية بجودة تحفظ كرامة المواطنين.

التعليقات مغلقة.