سلطات سبتة ترجع لـ”نفق المخدرات” وسط تواجد غير مألوف للدرك الملكي على الجانب المغربي

الشمال24 من تطوان

عاودت سلطات سبتة الإسبانية المحتلة، اليوم الثلاثاء، تعزيز إجراءاتها الأمنية حول النفق السري المُكتشف مؤخرا بين المدينة المُحتلة والمغرب، والذي يُشتبه في استخدامه لتهريب المخدرات، حيث تدخلت عناصر الحرس المدني الإسباني مدعومة بوحداتها المتخصصة في البحث تحت الأرض في ورشة للرخام بمستودعات “تراخال”، وقامت بإغلاق الشارع الرئيسي وفق ما أفادته صحيفة “البويبلو دي سيوتا”.

وتبعا لذات الصحيفة، فقد تم الاستعانة بفرق الإطفاء لسحب المياه المتراكمة داخل النفق بسبب الأمطار، مشيرة إلى تواجدا غير مألوف لسيارات الدرك الملكي المغربي على الجانب الآخر من المعبر، فيما يمكن أن يكون تعاونا ثنائيا، وأضافت استنادا لتصريحات مصادر قضائية، أن التحقيقات تركز حاليا على تحديد مخرج النفق في الجانب المغربي، خصوصا قرب منطقة “وادي بومبا” حيث نشر الدرك الملكي عناصره قرب منازل متواضعة، حسب الصحيفة.

وكشفت معطيات التحقيق، حصلت عليها “البويبلو دي سيوتا”، أن النفق مدعّم بعوارض خشبية على عمق 12 مترا، وهو بعرض 40 سم وارتفاع 60 سم، مبرزة أن مقاطع الفيديو التي نشرتها قوات الأمن أظهرت أن النفق يسمح بمرور الأشخاص، فيما بعض الأجزاء منه تتيح السير على الأقدام.، مشيرة إلى أنه تم التأكد من أنه مجهز بالإضاءة، وأن بناءه تطلّب خبرة هندسية واستخدام معدات ثقيلة.

التعليقات مغلقة.