الضرب من تحت الحزام يثير غضب الاستقلال.. هل ينفجر تحالف الأغلبية بجماعة تطوان؟
لا تزال الخرجة الإعلامية لمنصف الطوب، البرلماني والكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان، بخصوص التهجم على النائب الأول لرئيس جماعة تطوان من طرف زملاء له في المكتب المسيّر في محاولة مُغرضة للإيقاع بينه وبين السلطات، يثير مستجدات وردود أفعال.
وتساءل كثير من متتبعي الشأن السياسي، حول ما إن كان حزب الاستقلال سيقوم بإبعاد نفسه عن التحالف الذي يقوده حزب الأحرار على رأس جماعة تطوان، إذ أن وجوده أضحى بدون تأثير يُذكر إثر تقزيم حجمه وتعرضه لهجات تلو أخرى، وآخرها تسريب معطيات اجتماع للمكتب المسيّر.
واعتبر متتبعون أن حزب الاستقلال يبدو بأنه يمهّد بعد تصريحات المفتش الإقليمي محمد الصالحي، وتدوينة الكاتب الإقليمي منصف الطوب، لوضع مسافة من الأغلبية، وذلك للتفكير ما إن كان سيخرج منها أو يتموقف على الأقل في المساندة النقدية لمواجهة الضربات من تحت الحزام.
وكانت تدوينة المسؤول الاستقلالي، تضمنت في معرض الدفاع عن اللنجري، تهديدات بفضح ملفات تتعلق بجماعة تطوان، بينما أكد الصالحي أن حزبه مشارك بفعالية في الأغلبية، لكنه ليس مسؤولا مباشرا أو يتحمل مسؤولية التدبير، وذلك لكون نظام الجماعات الترابية رئاسي، وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب الاستقلال انبرى بشكل قوي للدفاع عن اللنجري، حيث سجلت تدوينات تشهد بأخلاقه وبعمله الدؤوب، فيما الأشخاص والجهات التي تقف خلفه استهدافه تراقب بحذر على وضعية الصامت منذ تدوينة الطوب الذي ينتظر عودته للمغرب للبت الموضوع داخل حزب الاستقلال.
التعليقات مغلقة.