دواوير بأوزكان تغرق في الظلام ومطالب بإعادة عاجلة للكهرباء

تعيش ساكنة دواري أمنكورن وأمكود التابعين للنفوذ الترابي لجماعة أوزكان بإقليم شفشاون، معاناة حقيقية منذ أكثر من عشرة أيام بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، وسط صمت الجهات المعنية وتجاهلها المتكرر لمطالب السكان، وفق ما أودته مصادر محلية.


وعبر مواطنون عن استيائهم الشديد من هذا الوضع الذي وصفوه بالمهين، مؤكدين أن استمرار انقطاع الكهرباء يمسّ حياتهم اليومية وكرامتهم الإنسانية.


وفي تدوينات متفرقة، أشار عدد من سكان الدوارين إلى أنهم يضطرون لاستخدام الشموع في إنارة منازلهم، في انتظار تدخل المسؤولين، “لكن لا حياة لمن تنادي”، كما يقول أحدهم بمرارة.


ورغم توالي الشكاوى من طرف الساكنة، فإن الانقطاع ما يزال مستمرًا دون أي توضيح رسمي أو حلول عملية، ما يثير تساؤلات جدية حول مدى التزام الجهات المسؤولة بمعالجة أوضاع المواطنين، لاسيما في المناطق المهمشة والنائية.


ويؤكد السكان أن المسألة لم تعد مجرد عطب عابر، بل أصبحت نموذجًا صارخًا لغياب المسؤولية وتجاهل حقوق أساسية من المفترض أن تكون مضمونة للجميع.


وتطالب الساكنة بتدخل عاجل يعيد التيار الكهربائي إلى المنطقة، معتبرة أن الكهرباء ليست خدمة ترفيهية بل حق أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، خاصة مع اقتراب الامتحانات المدرسية وحاجة الأسر الماسة إلى الطاقة في تدبير شؤونها اليومية.


وحمّل المواطنون الجهات الوصية كامل المسؤولية عن هذا الوضع، داعين إلى تحرك فوري ينهي معاناتهم التي طالت دون مبرر.

التعليقات مغلقة.