جرى الثلاثاء بمدينة مرتيل، توزيع أجهزة مساعدة على النظر والسمع بمدرسة 18 نونبر، وذلك على هامش تخليد الذكرى 20 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتندرج هذه الفعالية التضامنية، في ختام القافلة الطبية، المنظمة من طرف جمعية “أمي لاضطراب طيف التوحد والاضطرابات المشابهة” بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة والمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وقد شملت هذه القافلة الطبية التضامنية تنظيم حملات توعوية ب15 مؤسسة تعليمية وحملة طبية للكشف عن صعوبات التعلم على مستوى كافة تراب عمالة المضيق الفنيدق، حيث استفاد من هذه الفعالية 4117 مستفيد منهم 1730 تلميذة، وتم خلالها توزيع 178 نظارة وعدد من آلات تصحيح السمع على المستفيدين من التلاميذ.
كما ضم هذا المشروع حملات توعوية وتحسيسية من أجل تحصين المتمدرسين والاسر من الافات والمخاطر وتنمية قدراتهم وإشراكهم في عملية التوعية والتحسيس بأنواع العنف المدرسي وسبل الوقاية منه. كما ساهمت هذه القافلة إلى الرفع وتحسين الصحة المدرسية الحد من الهدر المدرسي، حيث أثبتت الدراسات أن إضطرابات السمع أو البصر يشكلان عائقا أمام المتمدرسين في النجاح ويرفعان من التعثر المدرسي.
التعليقات مغلقة.