دعا طارق الحمودي، الشيخ السلفي، وأستاذ علم الحديث في تطوان، تلامذته، ومتابعيه، إلى عدم الشمت والشتم أو لعن رئيس تونس السابق، الباجي قائد السبسي، الذي توفي صباح أمس، الخميس.
وقال الحمودي في تدوينة له: “توفي قبل قليل الرئيس العلماني التونسي الباجي قايد السبسي، وأمره إلى الله، ولسنا ندري بم ختم له على فراش موته في المستشفى، وما الذي قاله وأسرَّه بينه وبين الله”.
وأضاف: “رجائي لكل متابعي وأصدقاء صفحتي ممن ستحدثهم أنفسهم بالشماتة أو الطعن والسب في الرجل، أن لا يفعلوا، وإن فعلوا فليحذفوا”.
وأردف في السياق نفسه: “المرجو الابتعاد عن خبر وفاته بأي تعليق مسيء، وإن كان ولابد، فبالدعاء لأشقائنا التونسيين بأن يخلفهم الله من يقوم بأمر دينهم، ودنياهم، ويصلح الله حالهم على يديه”.
وخلافاً للحمودي، شمت محسوبون على السلفية الجهادية، في وفاة الرئيس السبسي، ولعنوه في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم من دعا إلى صلاة شكر فرحاً بوفاته، وبالدعاء بإلحاق الغنوشي به، أمام ذهول وصدمة المغاربة.
التعليقات مغلقة.