يوجّه السلفيون المغاربة، وعدد من النشطاء الاسلاميين، مدافعهم، نحو مهرجان الثقافة الأمازيغية “ثويزا”، الذي تحتضنه مدينة طنجة، كل سنة، ومنذ 15 سنة، بسبب مشاركين مثيرين للجدل في فعالياته.
وانبرى نشطاء ومشايخ السّلفية، وعلى رأسهم الحسن الكتاني، وعمر الحدوشي، وطارق الحمودي، وجلال عويطة وغيرهم، إلى تدوين انتقادات حادّة عن أشغال المهرجان، وما عرفه بحسبهم من مخالفات تمسُّ بالدين الاسلامي.
ودعا طارق الحمودي، الداعية وأستاذ علم الحديث، إلى رفع دعوى قضائية لدى محاكم المملكة، ضدّ مهرجان ثويزا الأمازيغي، في حين اعتبر الناشط الشهير، جلال عويطة، في تدوينة على جداره، أن مهرجان ثويزا بمدينة طنجة، تحول إلى منصات لمهاجمة دين الإسلام، بشكل صريح وأمام عدسات الكاميرات,
وبينما يعدّ السلفيون ومجموعة من النشطاء الاسلاميين مهرجان “ثويزا”، منصة لمحاربة الثوابت الدينية، يرى مثقفون وباحثون، أن المهرجان محطة تنويرية مهمة يشهدها المغرب، وقمة سنوية للتفكير الحر، وفرصة للقاء مجموعة من المفكرين الذين تختلف مشاربهم وبلدانهم كذلك.
التعليقات مغلقة.