دوّى خبر رحيل القيادية الشابة يسرى الكروكي، بدواليب مختلف الهيئات المدنية والسياسية، بمدينة طنجة، وسجّل عددٌ من الفاعلين والنشطاء، شهاداتهم في حق الرّاحلة، التي لفظت أنفاسها الأخيرة بعد ظهيرة أمس، وذلك عقب سقوطها من مرتفع بمنتزه وادي القنار ضواحي شفشاون.
وقال عدنان معز، رئيس مركز ابن بطوطة للدراسات وأبحاث التنمية المحلية: “وفاة يسرى خبر نزل علينا كالصاعقة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ونسأل الله لها الرحمة والمغفرة، ولعائلتها ولأصدقائها الصبر والسوان”.
وأبرزت إيمان الماجي، العضو البارز في شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة بطنجة، أنه بوفاة الشابة يسرى الكوركي، فإن “المجتمع المدني بمدينة طنجة، يفقد إحدى أهم الطاقات الشابة”.
وأكد كريم المبروكي، المحامِ بهيئة طنجة، أنه كل ما قابل الراحلة وجدها تلك الشابة الهادئة والخلوقة، والمميزة دراسة وأدبا، والطموحة في عملها المدني الذي شغلته وشغلها، مردفاً “يسرا الله يتولاك برحتمه الواسعة”.
من جانبها، نعت جمعية الشعلة، كاتبة فرعها بطنجة المدينة، وقالت إنها تلقت خبر الوفاة ببالغ من الأسى والحزن، قبل أن تقدّم تعازيها لأسرتها وزملائها في الجمعية، وبمختلف الهيئات.
وبدوره، أصدر الحزب الاشتراكي الموحد، تعزية في وفاة “الرفيقة يسرى الكوركي عضوة شبيبة الحزب بطنجة”، وعبّر من خلاله عن حزنه لرحيلها المفاجئ، وقال: “لترقد روحها بسلام، أحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيدة”.
التعليقات مغلقة.