داعية يدعو المسؤولين لإنقاذ شباب تطوان عبر إنعاش الاقتصاد

قال فؤاد الدكداكي، الداعية والخطيب الموقوف، إنه “جرى القضاء على ثلاثة مصادر مهمة للدخل كان يعتمد عليها التطوانيون، وهي منع التهريب من مدخل باب سبتة المحتلة، ومنع الباعة المتجولين من افتراش بضائعهم على جنبات الطرقات وأماكن تواجد الناس، والتضييق لدرجة منع رخص البناء”.

وأوضح الدكداكي في تدوينة له، أن “هذه العوامل الثلاثة أدت إلى تفشي الفقر والبطالة والتذمر لدى الساكنة، مما نتج عنه أعراض اجتماعية خطيرة، ومن أهمها انتشار الياس والإحباط داخل صفوف الشباب وانحرافهم وانجرافهم نحو تعاطي المخدرات، بالاضافة لنزوعهم نحو الإجرام، مع ارتفاع نسبة الانتحار”.

وأضاف: “إذا كنا نلوم الشباب، ونخوفهم من الله العزيز الجبار، لكي لا يرتكبوا هذه الموبقات ﻷنها ليست حلاً، فإننا نذكر المسؤولين بتقوى الله في دين الناس ودنياهم، وأن تكون سياستهم متوازنة وشمولية، وإلاَّ فإن المؤشرات غير سارة”، يردف المتحدّث.

وفي السياق نفسه، أكّد الدكداكي، أن “مدينة تطوان كانت تعرف استقرارا اقتصاديا في الجملة، لكن في السنوات الأخيرة، أريد لتطوان أن تصبح مدينة سياحية، وخصص لهذا الغرض أموال طائلة، بحيث صرفت في البنى التحتية، لكن العنصر اﻷهم من العمران، وهو الإنسان تم إلغاؤه من المخطط، وكأنه غير مرغوب فيه”، وفق تعبيره.

 

التعليقات مغلقة.