اعتبر كمال مهدي، نقيب هيئة المحامين بتطوان ورئيس الفريق الاتحادي بجماعة تطوان، في تصريحل لصحيفة “الشمال24″، أن تسمية فوج الضباط الجدد على اسم اليوسفي، “اعتراف بالرجل وبما قدمه لمغربنا في فترة دقيقة من تاريخه، فضلا عما قدمه وهو وزير أول”.
وقال: “إنه اعتراف كذلك بما قدمه الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، عبر مساره منذ النشأة إلى الآن، دون مزايدات أو إبتزاز سياسي، ودون انتظار لمقابل كما يلوح بذلك بعض القادة السياسيين، بعد فقدهم للسلطة”، في إشارة لرئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران.
وأوضح أن “ما قام به اليوسفي في صمت وروية، ودون شعبوية وبهرجة، هو ما أسكنه في قلوب جميع المغاربة، على إختلاف مشاربهم ومراكزهم، وجلالة الملك كرم الرجل في حياته بسبب ذلك، وليقينه بوطنيته التي جسدها بهدوء وبصمت، ودون إنتظار لمقابل”.
وأبرز المتحدّث أن “اليوسفي لما لم تحترم المنهجية الديموقراطية، في حق حزبه الحاصل على المرتبة الأولى في الإنتخابات التشريعية، فضل اعتزال العمل السياسي، عن التهديد والتلويح بضرب الإستقرار السياسي والمجتمعي في الوطن”، وفق تعبيره.
وأفاد النقيب مهدي في حديثه لـ “الشمال24″، أن اليوسفي، “يستحق فعلاً هذا الإمتنان من جلالة الملك، الذي نشكره كإتحاديين عليه”، مشدداً، في السياق نفسه، أن “رمزية هذا التكريم يجب أن تحفز كل من يتحمل المسؤولية، لاقتفاء أثر مثل هؤلاء القادة العظام في تاريخ مغربنا الحديث”.
التعليقات مغلقة.