حقوقي يرسم صورةً قاتمة عن قطاع الصحة في القصر الكبير

رسم أيوب بركاكي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصر الكبير، صورة قاتمة عن وضع قطاع الصحة في المدينة.

وأضاف بركاكي، في تصريح لصحيفة “الشمال24″، أن المعلمة التي توفيت بعد وضعها لجنينها، لا تعدُّ حالة معزولة، وإنما هي سلسلة نتائج تردي قطاع الصحة في مدينة القصر الكبير.

وأفاد المتحدّث، أن ساكنة القصر الكبير، ونظراً للهشاشة وضعف الخدمات التي يقدمها المستشفى العمومي، أصبحت تتوجه نحو المصحات الخاصة، رغم تكاليفها الباهضة.

وأوضح المتحدّث، أن مدينة القصر الكبير، محتاجة إلى مستشفى حقيقي وليس صوري وحسب، ويكون متعدّد التخصصات، ويتوفر على كافة التجهيزات الطبية، وذلك حتى نتحدّث عن خدمة صحية عمومية جيدة، وفق تعبيره.

وشدّد بركاكي، على أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصر الكبير، أصدر العديد من البلاغات والبيانات التي يدعو فيها مختلف المسؤولين إلى الارتقاء بقطاع الصحة بالمدينة، من أجل إيقاف معاناة المواطنين مع تكاليف المصحات الخاصة.

 

اقرأ أيضاً: انتظرت أن تلد لسبع سنوات فوضعته ولفظت أنفاسها.. مأساة معلمة بالقصر الكبير!

التعليقات مغلقة.