رسم الباحث، المنتصر حمادة، صورةً قاتمة عن مدينة العرائش، وذلك بعدما قام بزيارتها. وكتب على جداره تدوينةً تقاسم فيها مع متابعيه مشاهدات تبرز حالة التردي التي تعيشها المدينة الضاربة في جذور تاريخ المملكة.
وأكد حمادة، أن “حالات الفقر والتهميش في العرائش جلية، وشبابها باتوا يحلمون بالهجرة بسبب ضيق آفاق التنمية، وقلة فرص الشغل.. كما أن الرواج الاقتصادي، رواج نسبي ومؤقت، لأنه مرتبط بالعطلة”.
وأوضح المتحدّث، أن “أحياء المدينة القديمة للعرائش مهددة بالانهيار، وذلك إذ وضعت لافتات تحذر المارة من المرور جنب هذا المنزل أو ذلك”.
وأبرز في السياق نفسه، أن “ما تركه تركه الإسبان من عمران في العرائش، لا يزال يقاوم لوبيات العقار من جهة، وجهل المسؤولين بجمالية وبهاء ومخيال هذا العمران، من جهة أخرى”.
وقال حمادة: “نحن في مرحلة ما بعد إعلان ملك البلاد، عن فشل النموذج التنموي المغربي، ونتمنى أن تكون العرائش وغيرها، في مقدمة المدن المستفيدة من مرحلة ما بعد هذا المنعطف، ومن ذلك، إزاحة نخب غير مؤهلة من التسيير”.
التعليقات مغلقة.