المكتب المسير لنادي المغرب التطواني يفتح دفتر أبرون ويلمّح لقضايا حساسة

رجع المكتب المديري لنادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم، لفتح دفتر فترة تسيير وتدبير أبرون لنادي المغرب التطواني، وذلك في بلاغ ردّ فيه على إساءات لحقته من طرف لاعبين سابقين في النادي، والذين مرّوا ضيوفاً على بث مباشر لحساب انستغرام محمد أشرف أبرون، نائب الرئيس السابق للماط.

وقال مكتب الغازي: “تابعنا خرجات غير مفهومة للاعبين سابقين بالنادي.. وسنظل مدافعين عن المصالح العليا للفريق، والتي تظل خطا أحمرا لا يجوز التطاول عليها من طرف أي كان، ومهما علا شأنه أو منصبه أو صفته السابقة والحالية والمستقبلية”.

وأبرز المكتب المديري لنادي المغرب أتلتيك تطوان أنه “ومنذ توليه زمام تسيير الفريق، وهو يعمل جاهدا من أجل إعادة الفريق لسكته الصحيحة، لا من حيث خلق التوازن المالي ومعالجة عشرات الملفات والقضايا المعروضة على مختلف محاكم المملكة، والغرفة الوطنية لفض المنازعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وكذا الإتحاد الدولي لكرة القدم، ومحكمة التحكيم الرياضي”.

وأفاد أنه “يعمل من أجل الوفاء بالمتطلبات الآنية للتسيير اليومي للفريق دون الوقوع في شراك الديون، وإصدار كمبيالات وشيكات بدون رصيد وتقديمها على سبيل الضمان “.

وأوضح مكتب المغرب التطواني، أن “اللغط الذي يحاول خلقه بعض ذوي النيات المبيتة حول عدم جلب مستشهر ومحتضن يغذي ميزانية الفريق بالسيولة المادية اللازمة، هو أمر مردود عليه” لأنه بحسبه “أي فاعل اقتصادي مهما كان حجمه وقيمته التجارية، لن يغامر في المدى القريب لإحتضان فريق مثقل بالديون ولعب خلال الموسمين الكرويين 2017/2018 و 2018/2019 على تفادي النزول للدرجة الدنيا”.

وأشار في البلاغ نفسه، إلى أن ” الأهداف والغايات الخرجات الإعلامية تختلف من شخص لآخر، فمنهم من يروم تحسين صورته أمام جمهور النادي، والظهور في جبة المضحي بعرقه ومجهوده من أجل الفريق، ومنهم من يتوخى التموقع والظهور بصفة المهم والحاسم في صنع سياسات الفريق واستراتجياته”، وكلا الحالتين يضيف البلاغ، “تجسدان عقدة نقص كبيرة ولهثا وراء السراب، لأن الفريق يسير في الواقع وفق الضوابط القانونية وليس في المواقع وبخلفيات أنانية”، بحسب تعبيره.

 

“لايفات أبرون” تثير غضب المكتب المديري للمغرب التطواني

التعليقات مغلقة.