ارتفع عدد حالات الشفاء التام من فيروس كورونا على مستوى إقليم الحسيمة إلى 10 حالات من مجموع 13 حالة مؤكدة، بعد تماثل شخصين للشفاء.
ويتعلق الأمر برجل وسيدة ينحدران معا من إقليم الحسيمة غادر أحدهما (رجل) المستشفى الجمعة، في حين فضلت الحالة الثانية وهي لسيدة البقاء في المستشفى رغم تشافيها للبقاء إلى جانب ابنيها المصابين (11 و 13 سنة على التوالي) وتمت استضافتها بغرفة معزولة بهذه المؤسسة الاستشفائية.
وأعرب المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالحسيمة، محمد اليزناسني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سروره بتعافي حالتي إصابة جديدتي من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ليرتفع إجمالي المتعافين على مستوى إقليم الحسيمة إلى 10 أشخاص.
وسجل أن تماثل المصابين بالفيروس للشفاء تأتي بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها الأطقم الطبية والتمريضي المدنية والعسكرية بالإقليم للسهر على علاج المرضى وتفانيهم الكبير في أداء مهامهم.
وأكد السيد اليزناسني أن حالة المصابين الثلاثة الباقين مستقرة ويتابعون علاجهم واستشفائهم بجناح العزل بمستشفى إمزورن تحت رعاية الطاقم الطبي في أحسن الظروف.
وأشار في السياق ذاته إلى أنه لم تسجل أي حالة إصابة جديدة بالفيروس على مستوى إقليم الحسيمة منذ مدة بفضل التزام ساكنة الحسيمة بتدابير السلامة الضرورية.
التعليقات مغلقة.