عادت الحياة صباح اليوم، الخميس، إلى مدينة تطوان، بعد التخفيف من قيود الحجر الصحي عنها.
وتنفّست ساكنة الحمامة البيضاء أخيراً الصعداء بعد حجر صحي طال لحوالي ثلاثة أشهر متّصلة.
وبالرغم من الرياح القوية التي تزامنت مع أول يوم من تخفيف قيود الحجر الصحي، إلا أن المساحات الخضراء عرفت توافدا ملحوظا من طرف الأسر التي صحبت أطفالها لتنعم بأقوات مسلية.
وشرع عدد من الشّباب بالقيام بمجموعة من الرياضات الفردية، سواء بأهم الشوارع الرئيسية للمدينة، أو بطريقي مرتيل والمضيق، وكذلك بكورنيش سهل واد مرتيل التي ينتظر أن يشهد إقبالا كثيفاً.
وعلى صعيد آخر، شهدت مدينة تطوان بوادر انفراج اقتصادي طفيف، وذلك بعد فتح المحلات التجارية، والحرفية لأبوابها، واستئناف خدمات النقل الحضري، والنقل بين مدن المنطقة1 بدون الحاجة لورقة التنقل.
كما لقيت محلات المؤكولات السريعة، والمتاجر الكبرى بتطوان، إقبالا كبيرا في اليوم الأول من تخفيف قيود الحجر الصحي، وذلك إذ أن طوابير الانتظار امتدّت بشكل لافت.
