أوضحت البرلمانية خديجة الزياني، أن المغاربة الذين يشتغلون بمدينة سبتة المحتلة، يعيشون ظروفا صعبة جراء غلق الحدود، وسيما وأن لها مجموعة من الالتزامات التي ستزيد من وضعيتها تأزما وخصوصا في حالة عدم تمكنها من الالتحاق بعملها في غضون ستة أشهر، وذلك إذ ستتعرض للطرد.
وأبرزت عضوة مجلس جماعة الفنيدق، في ملتمس رفعته لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن مغاربة سبتة الذين لا يزالون عاطلين عن العمل، لم يستفدوا من أية تعويضات جراء توقفهم اضطراريا عن العمل، لا من الحكومة المغربية، ولا من الحكومة الاسبانية.
وأفادت الملتمس الذي توصل موقع “الشمال24” بنخسة منه، أن المغاربة المعنيين يشتغلون بمدينة سبتة المحتلة بطريقة قانونية، ويتوفرون عل كافة حقوقهم من بطاقة الشغل، والتأمين، والتعويضات العائلية، وأشارت إلى أنهم يساهمون في تنمية الاقتصاد الوطني عبر جلبهم للعملة الصعبة.
والتمست برلمانية التجمع الدستوري، من رئيس الحكومة، العمل على إيجاد حلول لهاته الفئة بما يضمن عودتها للعمل، وتمكينها من تحصين مكتسباتها، والحفاظ على حقوقها.
التعليقات مغلقة.