سعيد المهيني
عبرت مجموعة من الفعاليات الاقتصادية والجمعوية بمدينة مرتيل، عن استغرابها للتوقيت الذي حددته السلطات العمومية عقب الانتقال إلى المرحلة الثانية من التخفيف من قيود الحجر الصحي، خاصة فيما يتعلق بإغلاق المحلات التجارية، والمطاعم، والمقاهي.
وأبرزت الفعاليات أن المدن الشاطئية لها خصوصيات، وتقاليد اقتصادية مرتبطة أساسا بالفترة الليلية.
ودعت الفعاليات إلى اعتماد توقيت يراعي أولا الوضعية الاقتصادية التي تسببت فيها جائحة كورونا، بعد الإغلاق الاضطراري لمدة تفوق ثلاثة أشهر، ووضع معايير وشروط صارمة في الوقاية والسلامة، مع مراعاة رهان مدينة مرتيل والمضيق على الموسم الصيفي لتحريك عجلة الاقتصاد المحلي.
والتقط عز الدين الرمضاني، باشا مدينة مرتيل، التوجسات التي طرحتها فعاليات بالمدينة، وقدّم ملتمسا إلىى كل من عامل عمالة المضيق الفنيدق، ووالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، بداية الأسبوع الجاري، للأخذ بعين الاعتبار الوضعية الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي تعيشها المدينة، والتي تفرض إعادة النظر في التوقيت المحدد لاغلاق المقاهي والمطاعم، ومنح السلطات المحلية صلاحية كبرى في عملية تحديد توقيت فتحها واغلاقها.
كما يتضمن الملتمس، فتح المجال لشباب المدينة الاستفادة من بعض الأنشطة الصيفية التي كانت تدر عليهم دخلا لابأس به خلال الأسابيع المتبقية من فصل الصيف.
ولقيت المبادرة التي اقدم عليها باشا مرتيل، استحسانا لدى الساكنة، ولدى أرباب المقاهي والمطاعم وشباب المدينة الذين يستغلون الموسم الصيفي لاجل الاشتغال في بعض الانشطة الموسمية.
