أفاد مصدر لموقع “الشمال24“، أن الشاب الذي اصطدم به القطار الفائق السرعة (البراق)، مساء أمس، السّبت، بضواحي مدينة طنجة، أحد أطر الأكاديمية بمركز تكوين المعلمين بطنجة.
وأوضح المصدر، أن الشاب الثلاثيني الذي لفظ أنفاسه الأخيرة تحت سكة البراق، لم يكن يعاني من أية اضطرابات نفسية أو عصبية، وكان يعرف بحسن السلوك، ودماثة الأخلاق كذلك.
وأبرز أن المعني بالأمر، غادر في الآونة الأخيرة مجموعة تعنى بالتدريس عن بعد دون تقديم أية مبررات لزملائه، حيث انقطعت أخباره أكثر من السابق، وذلك إذ كان كثير الصمت.