أبرزت سميرة القاسمي، البرلمانية السابقة، ورئيسة الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب تطوان المنظري، على هامش فعاليات عيد العرش المجيد، أن المرأة المغربية، وقضاياها عرفت حضوراً كبيراً وغير مسبوقٍ خلال فترة اعتلاء الملك محمدّ السادس لعرش أسلافه المنعمين.
وأفادت القاسمي في تصريح لموقع “الشمال24″، أن الملك محمّد السّادس، باحترامه للمرأة المغربية، وثقته بها وتقديره لها، أعطاها المكانة التي تستحقها في المجتمع، وبوسط دوائر المسؤوليات الرفيعة والحساسة، بالرغم من كافة الظروف المجتمعية الصعبة، والعوائل السياسية كذلك.
وأكدت القاسمي، أن النساء المغربيات يعشن زهرة حياتهن في فترة حكم الملك محمّد السادس، بحيث فتحت لهن آفاق واعدة ولم تكن من قبل، كما جرى تمكينهن من حقوق كانت إلى عهد قريب مجرّد أحلام تطوى في الكتب، وتروى في الصالونات المغلقة بعيدا عن أعين المجتمع، ومختلف الحساسيات.
وأشارت إلى أن الملك محمد السادس، عمل طيلة سنوات حكمه، على إحداث مؤسسات تعنى بتكوين المرأة، وتوفر لها مختلف أنواع الحماية التي تحتاج لها لتواجه بطش أشباه الرجال، وتتقوى بها على سطوة الحياة التي تقسو على النساء، وخصوصا اللواتي لم يستطعن إكمال مسارهنّ الدراسي والمهني.