وقع محمّد إدعمار، رئيس جماعة تطوان مجددا في موجة انتقادات بعدما شارك اليوم، الأربعاء، على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة لرئيس جماعة زاكورة الذي تخلى عن سيارة الدولة وامتطى دراجته الهوائية.
الانتقادات التي طالت برلماني تطوان عن حزب العدالة والتنمية، خصّت الكتابة التي رافقت الصورة، بحيث قال صاحبها: “لكنكم تحبون النصارى واليهود، أليس المسلمون يستحقون التشجيع؟” قبل أن يسرد قصة رئيس جماعة زاكورة الذي فضل دراجته الهوائية على شراء سيارة من المال العام.
وانهالت التعليقات المنتقدة جدار رئيس جماعة تطوان، وذلك إذ اعتبر نشطاء في تعليقات لهم، التدوينة التي شاركها إدعمار على جداره، دعوة للتمييز بين المواطنين على أساس التفضيل بين الأديان والمعتقدات.
وعلى صعيد آخر، طالب نشطاء آخرون من إدعمار في نفس التعليقات، الاقتداء برئيس جماعة زاكورة، وخصوصا وأن جماعة تطوان تمرّ منذ أشهر بحسبهم بظروف مالية صعبة، وتستحق مبادرات للتخفيف من تداعيات أزمتها.
