تستمّر الانتقادات في ملاحقة مسؤولي الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص بسبب استئناف المباريات في ظل وجود تهديد وباء كورونا، وفي هذا السياق، دافع الحاج عبد المالك أبرون، عضو الجامعة الملكية لكرة القدم، والرئيس السابق لنادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم، على قرار استئناف إجراء المباريات، وأكد في مداخلة له على أن الإجراء يصب في صالح الاقتصاد الوطني، ودخل الأسر المرتبط بكرة القدم.
وأفاد أبرون في برنامج حواري على إذاعة “راديو مارس“، أن قطاع كرة القدم يشكل جزءاً مهما من الاستثمار الوطني، والذي بتوقفه يعاني اقتصاد البلاد المهيكل، وحتى الدخل الفردي للمواطن الذي يجد لقمة عيشه من بطولات كرة القدم، ومختلف المباريات التي تجرى هنا وهناك.
وشدّد أبرون على أن الجامعة الملكية لكرة القدم، بذلت مجهودات جبارة من أجل استئناف المباريات في أجواء صحية وغير مضرة بالفرق الكروية وطواقمها الإدارية، إلا أن بعض النوادي الرياضية، تراخت في التعاطي مع الاجراءات الاحترازية، وهو ما شكّل نقطة ضعف وتشويش على سير المباريات المؤجلة، والتي لا تحتمل التأجيل أكثر مما جرى على مدى أشهر.
وقال المتحدّث: “ماشي كورونا اللي دارت لنا المشاكل فكرة القدم، وإنما الإنسان هو لي دار لنا المشاكل، بحيث ما كيحتارمش وماكيلتازمش بالتعليمات ديال وزارة الصحة، حيت القضية بسيطة، دير الاحتياطات ديالك وماغادي يوقعلك والو، ولكن حنا للأسف مكانديروش هادشي فالوقت لي خصنا نكونو مسؤولين باش نعاونو بلادنا حتى تتجاوز هاد المحنة”.
وعلى صعيد آخر، دعا أبرون، الفنادق والمركبات السياحية إلى تقديم عروض ملائمة للفرق الرياضية حتى تتمكن من القيام بالحجر الصحي، ويوقف مسلسل تعليق عدم المسؤولية، والفشل في التدبير على “شماعة كورونا”.
