يعيش توفيق الميموني، البرلماني عن إقليم شفشاون، ورئيس جماعة الدردارة، ورئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في قلب زوبعة إثر الإعلان عن الجماعات المستفيدة من برنامج تنموي.
وفور الإفراج عن “برنامج بين الدولة وجهة طنجة تطوان الحسيمة من أجل تنفيذ المشاريع ذات الأولوية 2022/2020” الذي تمت المصادقة عليه، مؤخرا، انبرت الانتقادات في الاتجاه صوب الميموني.
وانضمت وجوه بارزة في حزب الأصالة والمعاصرة للمنتقدين للبرلماني الميموني، وذلك من خلال تحميله للمسؤولية في إقصاء مجموعة من الجماعات بالرغم من كثافتها السكانية من الاستفادة من مشاريع مهمة.
وردّ عبد الحي الطيار، عضو مجلس إقليم شفشاون، ورئيس منتخبي حزب الجرار بإقليم شفشاون، “إقصاء الجماعات الكبيرة في الإقليم من المشاريع، إلى تزكية برلمانيي الإقليم وممثلي الجهة من جماعات صغيرة”.
وأكد الطيار أن “تدبير المال العام مسؤولية أخلاقية وسياسية، والاعتمادات المالية يجب أن تصرف وفق عدالة مجالية وتحديد الأولويات وليس بمقاربة انتخابوية، وبمنطق عطيني نعطيك بين أعضاء الجهة”، وفق تعبيره.
ومن جانبه، اكتفى رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس جهة طنجة تطوان الحسسيمة، بنشر المشاريع التي استفادت منها جماعات إقليم شفشاون، دون أن يرد بشكل صريح عن الانتقادات التي طالته.
صحيفة (الشمال24)؛ تسعى للمساهمة في بناء إعلام متطور، وصحافة مسؤولة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من خلال الكفاح اليومي، لتقديم مستجدات حصرية، وتغطيات خاصة، مع السعي الجاد لتوفير المعلومات الصحيحة، والانفتاح على كافة الفعاليات، والحرص على عرض مختلف الآراء.