اعتبر يوسف بنجلون، المستشار البرلماني البارز، أن حملة التنمر على الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إعلان بفشل منافسيه الذين لم يجدوا ما يسجلونه ضدّه بالرغم من تحمله لعدد من المسؤوليات على مدى سنوات طويلة.
وأبرز بنجلون أن استهداف لشكر بمختلف الأساليب غير المشروعة ولا الأخلاقية كذلك، لم تؤثر في زعامته التي تقود حزب الوردة إلى بر الأمان بالرغم من الهزات الكبيرة التي يتعرض لها إزاء حملات منظمة تسعى لتفكيكه داخليا وإضعافه سياسيا.
وعبر المتحدّث عن دعمه المطلق للكاتب الأول ادريس لشكر، مشددا أن الاتحاديات والاتحاديون يولون له كل أشكال الدعم التي لا يحتاجها بالنظر إلى المناعة التي اكتسبها خلال مساره السياسي الطويل والمليئ بالانتصارات على الحملات الدنيئة.
وأشار في السياق نفسه إلى أنه وإن كان المحاولات غير الأخلاقية المستمرة في استهداف لشكر، إلا أن الأخير طالما أوصى بعدم الرّد المماثل، والاهتمام بدل الجدالات التافهة بانشغالات المواطنين والعمل عليها من أجل حلها في أقرب الآجال.
